الاثنين، 15 يوليو 2013
كما نعلم أن الحرارة المرتفعة تضر بالوحدات الالكترونية في الهواتف الذكية كما في الحواسيب مما قد يسبب اضرارا دائمة,
فقد لا تستجيب الشاشات اللمسية للحركات او انها تصبح بطيئة للغاية ، وكذلك فالحرارة الشديدة تسبب وميض مزعج في الشاشة،اما البطارية فالتأثر واضح حيث أن شحنتها تفرغ بشكل أسرع مما يفقدها عمرها الافتراضي بشكل دائم.
وفي موسم الاجازات الصيفية تتعرض الهواتف لمخاطر أخرى فقد يسبب ماء البحر أو الرطوبة قصر الدارة court-circuit أو مايعرف بقفلة كهربائية، بالاضافة ابى حدوث ضرر بالوحدة الالكترونية  بسبب املاح البحر.
وللتغلب على هذه المشاكل فمن الافضل حماية الهواتف الذكية بأغطية مانعى للتسرب أو باٍساعمال جراب بلاستيكي مخصص لهذا النوع من الهواتف.
وفي حالات الطوارئ يمكن استعمال أكياس التجميد القابلة للإغلاق، التي لا تقتصر وظيفتها على حماية الجهاز من الماء فحسب، بل إنها تبعد عنه رمال الشاطئ والاتساخات الأخرى، التي قد تؤدي إلى تعطل لوحة المفاتيح في الهواتف الجوالة التقليدية.
وإذا تعرض الجهاز الجوال للرطوبة في إحدى المرات على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية، فمن الأفضل فصل البطارية عن الجهاز وتركهما في الهواء، كي يجف. ويحذر الخبراء الألمان من أن استعمال مجفف الشعر أو السخان لتجفيف الهاتف الجوال قد يؤدي إلى المزيد من الضرر.






Møħ FŘíđjăţ

مدون جزائري,22 سنة,خريج شبكات كهربائية 2 ماستر

0 التعليقات